اضطرت منظمة الهلال الأحمر التونسي الى إتلاف كمية من التبرعات المتمثلة في بعض المعدات المتآكلة وغير الصالحة للاستعمال وبعض المواد الغذائية منتهية الصلوحية، حسب ما أكده ممثلون عن المنظمة اليوم السبت، خلال مؤتمر صحفي انعقد بالعاصمة.
ولم ينف ممثلو الهلال الأحمر ما ورد في فديوهات توثق قيام منظوري المنظمة بإتلاف معدات ومواد غذائية وإلقائها في ساحة مقر الهلال مشيرا الى ذلك تم باعتماد محاضر إتلاف قانونية في الغرض. ولفتوا إلى أن عملية فرز التبرعات مازالت متواصلة ويتم القيام بها على مراحل خاصة وأن كمياتها كبيرة جدا، مذكرين بأن المعايير الدولية لأرسال التبرعات لا تسمح بإرسال تبرعات غير صالحة للاستعمال لمدة تقل عن 6 أشهر على الاقل.
ومن جهة أخرى قدم المسؤولون في المنظمة قائمات حول مختلف الميزانيات رصدت الى الشعب الفلسطيني مشيرين إلى أنه تم تخصيص مليون دينار بعنوان إقامة الجرحى الفلسطينيين بالنزل التونسية، ورصد 11 مليون دينار لكراء 65 شقة لفائدتهم، فضلا عن تمتيع 503 طالبا فلسطينيا بمنحة شهرية قدرها 400 دينار.
كما ساهم الهلال الأحمر التونسي، عند انشاء المستشفى الميداني الذي تم تخصيصه للجرحى الفلسطنيين، في إعاشة الجرحى بميزانية قدرها 250 ألف دينار و بمعدات طبية قيمتها 500 ألف دينار، وبتسديد مصاريف العلاج الطبيعي بمبلغ قدره 45 ألف دينار، وفق تأكيدهم
Post comments (0)