قال مسؤولون في جهات إنفاذ القانون بولاية أيوا الأميركية إن تلميذاً في الصف السادس قتل صباح الخميس وأصيب خمسة آخرون عندما فتح مراهق النار في مدرسة بالولاية.
وأضاف المسؤولون في مؤتمر صحافي أن المشتبه فيه طالب يبلغ من العمر 17 سنة في مدرسة “بيري” الثانوية.
وعثر الضباط الذين تعاملوا مع الحادثة على المشتبه فيه مصاباً بطلق ناري أصاب به نفسه على ما يبدو.
ووقع إطلاق النار في اليوم الأول من الفصل الدراسي الربيعي بحسب تقويم المنطقة التعليمية.
وقال قائد شرطة مقاطعة دالاس في الغرب الأوسط الأميركي آدم إنفانتي للصحافيين بعد إطلاق النار الذي وقع في مدرسة “بيري” الثانوية “لم يتضح حتى الآن العدد الدقيق للجرحى ومدى خطورة (الإصابات)، لكننا نعمل على التحقق من ذلك حالياً. لا يوجد خطر إضافي على العامة”.
وذكرت شبكة “أي بي سي” أن شخصاً واحداً في الأقل قتل من دون الإشارة إن كان مطلق النار أو غيره.
وقع إطلاق النار نحو الساعة 19:30 بالتوقيت المحلي (13:30 بتوقيت غرينتش)، بحسب إنفانتي، واستجابت له السلطات المحلية وسلطات الولاية وتلك الفيدرالية.
وأظهرت تسجيلات وصور من الموقع وأخرى نشرتها وسائل الإعلام المحلية وجوداً كثيفاً للشرطة.
ولفت إنفانتي إلى أن إطلاق النار وقع قبل بدء الدوام في المدرسة ومن ثم كان هناك “عدد قليل جداً من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في المبنى، وهو ما أعتقد أنه أسهم في نتيجة جيدة”.
وإذ أكد أن السلطات حددت هوية مطلق النار لم يفصح عن أي تفاصيل إضافية بما في ذلك إن كان تم توقيفه.
وقال إنفانتي إن “السكان في أمان. نحاول الآن كشف الوقائع”.
وبيري هي بلدة يبلغ عدد سكانها نحو 7900 نسمة، وتقع على بعد نحو 64 كيلومتراً شمال غربي دي موين عاصمة الولاية.
وكالات
Post comments (0)