استقبل السيد نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج اليوم الجمعة 05 جانفي 2024 بطلب منها السيدة Anne Gueguen، سفيرة الجمهورية الفرنسية بتونس، التي قامت بتقديم أوراق اعتمادها لسيادة رئيس الجمهورية يوم 28 ديسمبر 2023، متمنّيا لها التوفيق في مهامها.
وقد مثّل اللقاء فرصة للتأكيد على أهمية العلاقات القائمة بين البلدين ومزيد تطويرها لا سيّما من خلال إنجاح الاستحقاقات الثنائية القادمة.
وأثار السيد الوزير بهذه المناسبة موضوع القانون الجديد المتعلّق بالهجرة الذي اعتمده البرلمان الفرنسي مُؤخّرا وتأثيره المُحتمل على الجالية التونسية المقيمة في فرنسا، مُشدّدا على أهميّة الحفاظ على مصالح مواطنينا. كما أكّد على أهمية ضمان سهولة وسرعة عملية إصدار التأشيرات من قبل مصالح سفارة فرنسا بتونس.
وتطرّق السيد الوزير كذلك إلى مسألة الأموال المنهوبة الموجودة بالخارج مؤكّدا على الأولوية المطلقة التي تُوليها بلادنا من أجل استرجاع هذه الأموال، داعيا السلطات الفرنسية إلى مزيد التعاون في هذا المجال.
وأشار السيد الوزير إلى أن التطورات الحاصلة في المواقف الدولية وصلب مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إزاء العدوان على غزّة يُؤكد وجاهة الموقف التونسي منذ 7 أكتوبر 2023.
ومن جانبها، أعربت السيدة السفيرة عن استعداد بلادها الكامل مواصلة تطوير علاقات التعاون مع تونس في كافة المجالات وخاصة منها الاقتصادية والعمل على مجابهة التحدّيات الماثلة أمام الجميع في إطار شراكة متكافئة. كما عبّرت عن ارتياح الشركات الفرنسية المُنتصبة في تونس لمناخ الأعمال في بلادنا. وفي هذا الصدد، أكّد السيد الوزير أن استعادة الاستقرار والأمن والعودة إلى الأداء الطبيعي لمؤسّسات الدولة منذ 25 جويلية 2021، قد عزّز بصفة فعليّة نسق الاستثمار والأعمال في تونس وأن إعادة تنشيط الاقتصاد التونسي في مصلحة كلّ شركاء تونس واستقرار المنطقة.
Post comments (0)