وحذر من التأثير المدمر للأمطار الغزيرة والفيضانات في جميع أنحاء السودان, مشيرا إلى أن الأمطار « تحدث دمارا في مواقع النزوح بما في ذلك مخيمي « أبو شوك »
و « زمزم » حيث تم تأكيد ظروف المجاعة في وقت سابق من هذا الشهر. ويقع كلا المخيمين بالقرب من مدينة « الفاشر » عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأشار الى أن الفيضانات « تزيد من خطر تفشي الأمراض « ,مضيفا أن حالات الإصابة بالكوليرا « بدأت في الارتفاع في الأسابيع الأخيرة حيث تم الإبلاغ عن مئات الحالات.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن « قرابة 12 من ولايات السودان تواجه تفشي أمراض متعددة في ن واحد في وقت لم تعد تعمل ثلاثة أرباع مرافق الرعاية الصحية في المناطق الأكثر تضررا ».
و كان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن أمس الاثنين, أن الأمطار عطلت وصول أكثر من 50 شاحنة تحمل مساعدات غذائية لنصف مليون سوداني, مشيرا الى إن أكثرمن 50 شاحنة تحمل 4800 طن متري من المساعدات الغذائية تكفي لنحو 500 ألف شخص لم تستطع الوصول إلى وجهتها ».
وكان البرنامج يخطط للوصول إلى نصف مليون سوداني بحاجة للمساعدات, وأن القوافل الإغاثية كان من المفترض أن تنطلق من معبر « الطينة » التشادي إلى ولاية
« شمال دارفور », إلا أن الشاحنات ما تزال عالقة على الجانب التشادي منذ نحو أسبوعين.
ويشهد السودان سنويا خلال الفترة من يونيو إلى أكتوبر موجات من السيول والفيضانات بسبب تساقط الأمطار الغزيرة في البلاد.
Post comments (0)