وقال عصام ريس، وهو أحد سكان بيروت: “الوضع سيء للغاية خاصة مع ارتفاع الدولار، لا يمكنك شراء أي شيء هنا، اعتدنا أن نقول إنه يمكننا أكل الخبز والبصل بدلاً من اللحوم، إلا أن أسعار البصل والخضروات ارتفعت بشكل غير مسبوق أيضا”.

ومنذ بدء الأزمة الاقتصادية والنقدية في لبنان في أكتوبر 2019 وحتى مارس 2023، زاد سعر صرف الدولار الأميركي تسعين ضعفاً مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء، مما انعكس على أسعار كافة السلع دون استثناء عشية شهر رمضان.

من جانبها، تقول ياسمين كامل، من سكان بيروت أيضا: “رمضان قادم ولكن لن يكون هناك طعام كاف على المائدة، ماذا سيفعل الناس مع العائلات؟ هل يمكنك تحضير طبق من سلطة فتوش؟ لا يمكنك ذلك”.

وترتفع أسعار مختلف السلع في لبنان بشكل يومي وعلى مدار الساعة، وحسب الأرقام المحدّثة للأمن الغذائي التي أصدرها البنك الدولي في مارس 2023، فقد سجّل لبنان ثاني أعلى نسبة تضخّم في أسعار الغذاء حول العالم منذ العام الماضي، وذلك نتيجة التدهور السريع للأوضاع الاقتصاديّة، والتراجع الملفت في سعر صرف الليرة اللبنانيّة مقابل الدولار الأميركي.

سكاي نيوز عربية