رغم منافع أجهزة التكييف التي لا يستطيع أحد أن ينكرها في تعديل آثار الحرارة العالية السلبية على الصحة، وتحسين أجواء العمل وتوفير المناخ المناسب لسائر الفعاليات الجسدية والذهنية، وتقليص أخطار التجفاف والحشرات وعوامل التحسس، إلا أنها لا تخلو من أضرار صحية، خاصة إن لم يتم تشغيلها وصيانتها على الوجه الصحيح.
ومن هذه الأضرار:
– جفاف الجلد
يسبب التعرض الطويل للمكثفات فقدان الجلد لرطوبته الطبيعية، مما يوجب على المرء استخدام المرطبات الجلدية إن أراد أن يتجنب جفاف وخشونة بشرته.
– صعوبة التكيف مع الحرارة
لاحظ المختصون في كندا أن الوفيات الناجمة عن حرارة الجو المرتفعة بين المسنين، كانت أعلى نسبيا لدى الذين أمضوا معظم أوقاتهم في أجواء مبردة بالمكيفات، وذلك لأن أجسامهم أصبحت غير قادرة على التكيف مع تبدل درجة الحرارة عند خروجهم من الجو البارد إلى أجواء الحرارة المستعرة خارج البيت أو المكتب.
– التعرض للأنتانات (الالتهابات) التنفسية
اكتشف باحثون في جامعة لويزيانا ثمانية أنواع من الفطور في مكيفات السيارات، ومن المعروف أن المكيفات كثيرا ما تحتوي جراثيم ممرضة يمكن أن تسبب التهابات رئوية، خاصة للمسنين والذين لديهم استعداد لهذه الالتهابات نتيجة إصابتهم بأمراض تنفسية مزمنة.
– الإحساس بالإرهاق العام
يحصل هذا خاصة في الأجواء المبردة بشدة، ربما بسبب القشعريرة التي قد لا يقدرها القابعون في هذه الأجواء، مما يجعل المعرضين للمكيفات أكثر عرضة للإصابة بالصداع والزكام والإنفلونزا.
– تفاقم الأمراض المزمنة
إذا كان المرء مصاباً بالأساس بمرض مزمن، مثل الربو أو غيره من الأمراض التحسسية، أو ارتفاع الضغط، أو التهاب المفاصل أو الأعصاب أو العين، فليتوقع ترديا في حالته الصحية من جراء التبريد، وزيادة في مصاعب السيطرة على مرضه بالأدوية.
Post comments (0)