تحتفل تونس كسائر دول العالم، بأسبوع التلقيح العالمي الذي ينتظم من 24 الى 30 أفريل 2023 تحت شعار التدارك الكبير.
وياتي احتفال المجموعة الدولية باسبوع التلقيح في وقت اكدت فيه المنظمة العالمية للصحة ان العالم فقد، خلال السنوات الثلاث الاخيرة، 30 عاما في حماية الاطفال بالتلاقيح الروتينية بسبب الاضطرابات الناتجة عن ازمة كوفيد – 19 اما على المستوى الوطني.
فقد اكدت وزارة الصحة في ورقة اعلامية ، ان نسبة التغطية بالتلاقيح قد فاقت 95 بالمائة من الاطفال دون السنة الثانية من العمر وذلك بالنسبة لكل التلاقيح المدرجة بالرزنامة الوطنية.
وتستعد الوزارة بمناسبة اسبوع التلقيح العالمي الى تنظيم حملة ترمي من خلالها الى تعزيز المجهودات المبذولة في مجال التلقيح على المستوى الوطني وتعزيز الدور الجماعي لمجميع الاطراف المتداخلة والالتزام به كافضل خيار لضمان الحماية الاكيدة ضد الامراض الخطيرة التي تهدد صحة الاطفال وحياتهم.
وتتطلع الوزارة من خلال الحملة الى تحفيز الاولياء على تلقيح أبنائهم في الابان وخاصة تدارك ما فاتهم من التلاقيح في الرزنامة الوطنية لما يوفره التلقيح من حصانة جماعية للافراد والتخفيض من كلفة الادوية بسبب الوقاية والحد من انتشار الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية وذلك من خلال تقليص استخدام المضادات الحيوية بفعل تراجع الامراض بسبب التحصن بالتلقيح.
وستتولى إدارة الرعاية الصحية الأساسية القيام بأنشطة خلال هذه التظاهرة الصحية منها القيام بحملة للتوعية والتحسيس تستهدف الجمهور العريض، وتذكير الاطار الطبي وشبه الطبي بضرورة تلقيح الأطفال في 24 ساعة الموالية للولادة بالتلقيح ضد مرض التهاب الكبد الفيروسي.
كما ستتولى دعوة الجهات الصحية المعنية لبرمجة اجتماعات لتقييم جودة ودقة المعطيات المتعلقة بانشطة التلقيح ومؤشراته لسنة 2022.
وسيتم وضع خطط عمل لتدارك النقائص سواء المتعلقة بالتغطية او بأنشطة الترصد مع برمجة تظاهرات تحسيسية حول أهمية التلقيح والالتزام بمواعيد الرزنامة الوطنية الى جانب مواصلة تعزيز ترصد مختلف الامراض المستهدفة بالتلقيح للتعرف بصفة مبكرة على الأوبئة.
وات
Post comments (0)