قالت المختصة في علوم التغذية، ليلى علوان، انه لا ضرر من استهلاك مياه الحنفية فهو سليم وصالح للشرب محذرة من اقتناء المياه من مراكز تصفية عشوائية.
واضافت “لاتوجد اية اشكالية في تناول مياه الشرب من الحنفية فهو يحتوي على منافع غذائية ويخضع لمراقبة الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه”.
واوضحت ان نكهة مياه الحنفية غير المحبذة احيانا، ناتجة عن اضافة الكلور مشيرة الى انه من الناحية الباكتيرية فإن ماء الحنفية سليم وصالح للشرب.
وبينت ان مياه الحنفية رغم نسبة الملوحة فيها فلا ضرر صحي من استهلاكه، موصية بوضع الماء في مكان بارد مع اضافة القليل من القارص أو ورقات من النعناع لتحسين مذاقه.
وحذرت من جهة اخرى من استهلاك الماء المعبأ بنقاط تصفية عشوائية، مشددة على ان التصفية العشوائية لا تساهم بالضرورة في إزالة الجراثيم بقدر ما تنزع بعض الرواسب فقط بما يوهم بتغير المذاق.
وخلصت إلى ان انعدام المراقبة الصحية عن القائمين بترويج المياه المصفاة يدفع بعدد من الناس إلى استهلاكها ، لكنها أكدت ان الفرق يكمن في أن هذه المياه تروج في عبوات غير خاصة بالمياه خلافا للمياه المعدنية الخاضعة لمراقبة تكاد تكون شبه يومية والتي توزع في اناء خاص بالمواد الغذائية يحتوي علامة مرخص لها.
واعتبرت الاخصائية في التغذية ان كل انواع المياه المعدنية في تونس تتمتع بمنافع غذائية لاحتوائها على المانيزيوم والكلسيوم وتنخفض معدلات النيترات ضمن تركيبتها.
وتشير أرقام الديوان الوطني للمياه المعدنية ان استهلاك التونسي قد وصل الى قراب 247 لترا في السنة من المياه المعدنية المعلبة سنة 2021.
Post comments (0)